الَّراءُ لا تَرْجُو الوصَالَ ولاَ أنَا ... الهَجْرُ يَجْمَعُنَا فَنَحْنُ سوَاءُ

فإذَا خَلَوتُ كتبتُهَا في رَاحتي ... وبَكِيتُ منتحباً أَنَا والرَّاءُ

وفي هذا المعنى أيضا يقول الأديب الظريف الأستاذ أبو القاسم بن العريف:

أيهَا الألثغُ الذي شَفَّ قَلْبي ... جُدْ بِحَرْفٍ ولَوْ نَطَقْتَ بِسَبِّي

هَجْرُكَ الرَّاءَ مثلُ هَجْري سَواءُ ... فَكِلاَنَا معذَّبٌ دونَ ذَنْب

فإِذَا شِئْتُ أَنْ أَرى لي مَثَلا ... في هَوَاني خَطَطْتُ راَءً بِجَنْبي

وقال أبو نواس الحسن بن هانىء:

وَبِأبي أَلْثَغُ لاَجَجْته ... فقالَ في غُنْجٍ واخْتِناثِ

لَمَّا رَأى منِّي خِلافي له ... مَا لَقِي الناَّثُ من النَّاثِ

قارَعْتُهُ صَفْراءَ كَرْخِيةً ... قَدْْ جُلِبَتْ منْ كَرْمِ حرَّاثِ

إِبْريقُنَا منتَصِبٌ سَاعة ... وتَارةً مبتَرِكٌ جاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015