كلمة من صميم العربية واخذها الفرس والترك لفظا وملبسا من العربية وكم لبس الفرس والترك من الطراطير ولاسيما بعض اصحاب الطرق الصوفية من المولوية والبكتاشية ولم ترد هذه الكلمة في كثير من المعاجم.
جاء في اللسان: والطرطور: الوغد الضعيف من الرجال والجمع الطراطير وانشد: قد علمت يشكر من غلامها اذا الطراطير اقشعر هامها ورجل طرطور اي دقيق طويل ثم يقول والطرطور قلنسوة للأعراب طويلة الرأس.
وجاء في القاموس: والطرطور الدقيق الطويل والقلنسوة تكون كذلك والوغد الضعيف.
اما استينجاس في المعجم الفارسي الانجليزي فيرمز له بالحرف صلى الله عليه وسلم الدال علي اقتراضه من العربية وفسره بعين ما جاء في اللسان وزاد عليه انه يطلق ايضا علي الضعيف الدقيق من معزي الجبال وتيوسها.
وقد جرت هذه الكلمة في لغتنا المعاصرة لكن بفتح الطاء الاولي بمعني الرجل الذي ليس له حل ولا عقد والذي لا يعبأ به ولا بمكانه بين القوم وهو مجاز صادق.