كان ذلك في غزوة الحديبية سنة ست من الهجرة.
جاء في امتاع الإسماع: وبلغ اهل مكة خروج رسول الله صلي الله عليه وسلم فراعهم ذلك وتشاوروا ثم قدموا عكرمة بن ابي جهل او خالد بن الوليد علي مائتي فارس الي كراع الغميم بين مكة والمدينة واستنفروا من اطاعهم من حلفاء قريش من بني كنانة (كانوا قد تحالفوا تحت جبل يقال له حبشي) واجلبت ثقيف معهم اي انضمت ووضعوا العيون علي الجبال وهم عشرة رجال يوحي بعضهم الي بعض بالصوت فعل محمد كذا وكذا فيردد من بعده قوله وهكذا حتي ينتهي ذلك الي قريش.
وهذا سبق حضاري قديم له نظير معاصر في الحروب عندنا بالتخاطب بالإشارة بالأعلام التي تطورت الي النظام اللاسكي والراداري.
ظاهرة حضارية اصبحت ذات شأن كبير في عصرنا وهي الان داخلة في نطاق التعاون والتنظيم الدولي.
والجراد آفة خطيرة تقضي علي الزروع والثمار ان لم تقاوم جادة اهلكت الحرث والزرع والغلات جاء في تاريخ ابن الوردي في حوادث سنة 748 وفي المحرم