فالتسمية القديمة اذن غير جامعة لانها تخرج الظروف وغير مانعة لانها تدخل المفعول الثاني.
ويقول ابن الطيب الفاسي المتوفي سنة 1170 في شرحه لاقتراح السيوطي المسمي فيض نشر الانشراح من طي روض الاقتراح.
في الورقة 102 أ: والتعبير بالنائب احسن واخصر كما قاله ابن هشام وغيره واول من عبر به الشيخ ابن مالك وعبارة الاقديمين المفعول الذي لم يسم فاعله يشير بذلك الي ما ورد في كتاب الاعراب عن قواعد الاعراب لابن هشام وابن مالك هو ايضا صاحب اصطلاح البدل المطابق لبدل الكل من الكل وصاحب اصطلاح المعرف باداة التعريف بدلا من المعرف بأل او باللام ليشمل المعرف بأم في لغة حمير.
يقولون في الضوابط اللغوية: الباء الموحدة التاء المثناة من فوق الياء المثناة من تحت وكذلك يقولون: الحاء المهملة والخاء المعجمة وهذا كله واضح الاشتقاق ولعل اغرب تلك الضوابط قولهم الظاء المشالة التي يقال لها ايضا الظاء المعجمة ولم اجد من علل هذه التسمية الا الخفاجي في مقدمة الغليل اذ يقول وتسمي