ففي القاموس: كناشات بالضم والشد: الأصول التي تتشعب منها الفروع.

وعلق صاحب تاج العروس بقوله: نقله الصاغاني عن ابن عباد.

واذن فهنا اصل عربي يولد منه كناشة الأوراق.

ويعقب عليه صاحب التاج ايضا بقوله: قلت ومنه الكناشة الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط هكذا يستعمله المغاربة واستعمله شيخنا - يعني ابن الطيب الفاسي اللغوي - في حاشيته علي هذا الكتاب كثيرا.

يعني حواشي ابن الطيب علي القاموس اما الخفاجي: في شفاء الغليل.

فيضبطه بلفظ كناش.

بضم الكاف وتخفيف النون بزنة غراب ويقول: انه لفظ سرياني معناه المجموعة والتذكرة وقد وقع هذا اللفظ كثيرا في كلام الحكماء وسموا به بعض كتبهم.

وببحثي في: اخبار العلماء بأخبار الحكماء.

للقفطي المتوفي سنة 646 وجدته يذكر الطبيب: يوسف الساهر ويقول: كان طبيبا في ايام المكتفي الخليفة العباسي المتوفي سنة 295.

ثم يسرد من تصانيف يوسف الساهر هذا: كتاب الكناش.

وقال انما سمي الساهر لأن سرطانا كان في مقدم رأسه فكان يمنعه النوم فلقب الساهر من جل ذلك.

وقول القفطي: واذا تأمل متأمل كناشة رأي فيه اشياء تدل علي انه كان به هذا المرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015