كناشه النوادر (صفحة 18)

علماء اللغة المعاصرون ويأخذونه بأن يقول: عظم للجمع وللواحد ايضا ان اراد.

وقد وجدت في تهذيب الأزهري في مادة سهم نقلا عن النضر ابن شميل تلميذ الخليل وكان ممن اقام بالبادية دهرا طويلا مقداره اربعون سنة وجدت هذا النص في مجال الكلام علي سهام العرب: والمريخ: الذي علي رأسه العظيمة يرمي بها اهل البصرة بين الهدفين.

ونقل هذا النص عنه صاحب اللسان ولا ريب ان لفظ: العظمية مصغر عن مؤنث هو العظمة فتكون العظمة واحدة للعظم.

4- ويتردد في ذكر ايام العرب ومغازيها في التعبير عن قلة بأنهم: اكلة جزور.

وقد حدث هذا في غزوة بدر الكبري حين قال ابو جهل لجماعة قريش: ان محمد واصحابه اكلة جزور.

وهي عبارة تحتاج الي تفسير لم تذكره المعاجم وليس اعلي واوثق من تفسير الرسول الكريم لها حين سأل الغلامين اللذين وجدا علي الماء قال لهما: كم القوم؟ قالا: لاندري.

قال: كم ينحرون كل يوم؟ قالا: يوما تسعا ويوما عشرا.

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: القوم فيما بين التسعمائة والألف.

وتفسيره ان اكلة الجزور يكونون مائة عدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015