الثانية: عمله به.
الثالثة: تعليمه من لا يحسنه {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}.
الرابعة: صبره على تعلمه والعمل به وتعليمه {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
فذكر الله - عز وجل - فى المراتب الأربعة فى هذه السورة وأقسم بالعصر أن كل أحد فى خسر إلا من كمل فيه المراتب الأربعة وهذه نهاية الكمال أن يكون الشخص كاملاً فى نفسه مُكملاً لغيره، فهذه السورة مع اختصارها هى من أجمع سور القرآن الكريم للخير بحذافيره .. والحمد لله الذى جعل كتابه كافياً على كل ما سواه .. شافياً من كل داء .. هادياً إلى كل خير (?).
* * * * *