- الداعى إلى الله فى تواضعه مثل الأرض الكل يمشى عليها الطائع والعاصى

- الداعى إلى الله فى تواضعه مثل الشجرة المثمرة، فمن كثرة ثمارها تنزل فروعها وتميل إلى الأرض ولكن الشجرة الغير مثمرة تجد أغصانها مرتفعة إلى أعلى (كبر)، وعندما تزيد الثمرة حلاوة واستواء تسقط على الأرض لأنها اكتملت حلاوتها فالداعى إذا اكتمل إيمانه اكتمل تواضعه.

_ الداعي في تواضعه مثل الكوبري الكل يعبر من عليه.

فعلى الداعى أن يختار التواضع فى كلامه .. قيامه .. جلوسه .. أكله .. شربه .. معاملاته .. معاشراته .. أخلاقه .. ويكون أكثر لزوماً للتواضع فى خطابه وبيانه فلا يرى نفسه أعلم من غيره، ولا يستصغر الآخرين، ويدعو الناس إلى حياة النبى - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام فبذلك يأتى التواضع، ولو دعا الناس إلى حياته (هو) يأتى الكبر، وبالكبر ترفع نصرة الله - عز وجل -.

· وليحرص الداعى على أن يكون سره وعلانيته سواء، فلا يظهر للناس ما ليس فيه، كمن يظهر للناس أنه من أهل الزهد وقلبه مليئ بحب الدنيا، وليعلم أن الناس يراقبون كل شئ فى حياته حتى ذهابه وإيابه ويتأثرون به .. لماذا .. ؟! لأنه قدوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015