- يقين الصديق أبو بكر فى الإسراء (إن كان قال ذلك فقد صدق).
ولا يكون الداعى كأتباع موسى - عليه السلام - {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} (?).
ويتيقن أن الله ينصره وينشر دعوته ولو بعد حين فعن أبى ثعلبه الخشنى قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزاةٍ له فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين – وكان يعجبه إذا قدم من سفر أن يدخل المسجد فيصل فيه ركعتين ثم يثنى بفاطمة - رضي الله عنه - ثم بأزواجه – فقدم من سفر مرة فأتى فاطمة فبدأ بها قبل بيوت أزواجه فاستقبلته على باب البيت فاطمة فجعلت تقبل وجهه وفى لفظ: فاه وعينيه وتبكى، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يبكيك؟ قالت: أراك يا رسول الله! قد شحب لونك واخلولقت ثيابك فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا فاطمة! ... لا تبكى فإن الله باعث أباك على أمر لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر ولا شعر إلا أدخله الله به عزاً أو ذلاً حتى يبلغ حيث يبلغ الليل. رواه الطبرانى والحاكم (?).
· التواضع .. إذا يأتى التواضع فى الداعى فيبوأ بمحبة الناس.