منهجه في الدعوة إلى الله تعالى سديدا، منهجا ممحصا مدققا، بعيدا عن كل من الغلو والتقصير.
وقد جاءت جهود الشيخ في الدعوة، وأساليبه وطرقه فيها ثمرة من ثمرات تلك الأخلاق والصفات المنهجية والنفسية التي تحلى بها في منهجه العلمي.
فكان منهجه الدعوي منهجا صالحا مصلحا، ملتزما بالقرآن والسنة، مهتديا بهداياتهما، متجها نحو تحقيق مقاصدهما.
وبهذا كان منهج ابن باز رحمه الله منهجا مصلحا لا يرافقه إفساد أو خلل في جانب ما.
وبهذا أيضا جاء منهجه شاملا متوازنا.
وبهذا أيضا جمع الله به القلوب، وتلقاه الناس في بلاد الشيخ وفي سواها بالقبول، لا سيما أنهم قد رأوا الداعية قدوة حسنة في الخير وحبه والبعد عن الشر والخطل!.
من مظاهر سماحة الشيخ في الدعوة:
من مظاهر سماحة الشيخ في تعامله مع الناس ودعوته إياهم إلى الله تعالى ما يلي:
- البعد عن التعصب.
- سلامة الصدر وعفة اللسان عن الغيبة والنميمة والطعن في الناس.
- الحرص على جمع كلمة المسلمين على الخير، والبعد عن التفريق وأسبابه.
ولهذا كان الشيخ، رحمه الله تعالى، يصبر على جهل الجاهل، ويرشد