- التزامه بمنهج أهل السنة والجماعة، فاستقام منهجه في الأصول والفروع، فحفظه الله من الزلل والخطل في المنهج: عقيدة، وشريعة، وعبادة، وخلقا.
- جمعه للعناية بالعلوم الشريعة الأساسية، لا سيما: العقيدة والحديث والفقه. إضافة إلى عنايته باللغة العربية الظاهر في حديثه وكتاباته، فلا تعد عليه لحنا أو خطأ في ذلك.
- تعبده لله بالعلم، وهذا واضح جدا من حياة الرجل، وهو ثمرة طبيعية من ثمرات الإخلاص.
- الوسطية والاعتدال في منهج الفهم، بحيث تراه يلتمس الابتعاد عن الغلو والتقصير.
- السماحة في الفهم، فلا يتكلف ولا يذهب في فهمه بعيدا، والسماحة في التعامل فلا يشتط في تعامله مع الناس، ولا يحتد، ولا يتجاوز الحد.
- التثبت في علمه وأحكامه؛ فمن منهجه التثبت من صحة الروايات؛ فلا يبني الأحكام على ما لم يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام؛ ثم هو بعد ثبوت الرواية يتثبت من فهمها فهما صحيحا؛ وبهذا جاء علمه مليحا.
وهو يتثبت أيضا من صحة الأخبار ونسبة الأقوال والأفعال إلى الناس؛ فلا يقبل الأخبار على عواهنها، ولا يستعجل مع المستعجلين؛ كما أنه لا يقعد مع القاعدين!.
- الحكمة في أقواله وأفعاله، وبسبب هذا أصلح الله به كثيرا من الخلافات، وانجلت على يديه المشكلات أو خففها، كل ذلك بفضل