رسوله صلى الله عليه وسلم، ووجده من نفسه عمليا أن تقوى الله خير ذخر للمرء في دنياه وفي أخراه، وأن عاقبتها أحسن العواقب!.
*ومما كان عليه الشيخ من أخلاق العالم الرباني، ما هو معلوم مشهور عنه من نصحه لكل مسلم، وحبه الخير لكل مسلم.
*ومما كان عليه الشيخ من أخلاق العالم الرباني، ما هو معلوم مشهور عنه من بذل المعروف والإحسان والصدقات سرا وجهرا.
*ومما كان عليه الشيخ من أخلاق العالم الرباني، ما هو معلوم مشهور عنه من اجتهاده في طلب العلم وتعليمه بمختلف الطرق والأساليب؛ فهو دائم القراءة والمراجعة، يشهد بهذا الناس الذين يقرءون له، وهم على علم بمقدار ما قرأه الشيخ-أي قريء عليه-وهذا مع مشاغله التي لا تنقطع، ولا يطيقها كثير من أقوياء الرجال، وهذا مع كونه مكفوف البصر، لكنه نافذ البصيرة. ودروسه ومحاضراته وخطاباته التوجيهية والتعليمية لا تحصى.
*ومما كان عليه الشيخ من أخلاق العالم الرباني، ما هو معلوم مشهور عنه من اجتهاد في الدعوة إلى الله تعالى بمختلف الطرق والأساليب الناجحة أيضا.
*ومما كان عليه الشيخ من أخلاق العالم الرباني، ما هو معلوم مشهور عنه من حكمة في المنهج والأساليب التي يدعو بها الناس إلى الله تعالى، وفي تعامله مع الناس كذلك.
ومن ذلك أنه كان شجاعا في قول الحق، لكن شجاعته ارتبطت بحكمته؛ فأتت ثمارهما يانعة رائعة. والأمثلة على هذا كثيرة، وتحتاج إلى متسع من الوقت لإفرادها بمؤلف خاص.