ويقتل الخنزير (?)، ويضع الحرب (?)، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها) (?).
ثم يقول أبو هريرة -رضي اللَّه عنه-: واقرؤوا إن شئتم {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (?).
قال الحافظ بن حجر في (فتح الباري): (والمعنى أنه عليه السلام، ينزل حاكمًا بهذه الشريعة فإن هذه الشريعة باقية لا تنسخ، بل يكون عيسى عليه السلام حاكمًا من حكام هذه الأمة) (?) وقال القرطبي: (ذهب قوم إلى أن بنزول عيسى عليه السلام ترفع التكاليف، لئلا يكون رسولًا إلى أهل ذلك الزمان، يأمرهم عن اللَّه وينهاهم.
وهذا مردود بقوله تعالى {وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-