رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكيف يكون زمانها أقل؟
فَالْجَوَاب: أَن عَملهَا أسهل، وأعمار الْمُكَلّفين أقصر، والساعة إِلَيْهِم أقرب، فَجَاز لذَلِك أَي يقلل زمَان عَمَلهم.
والنور: الْإِسْلَام وَالْقُرْآن.
392 - / 477 _ وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: " وفكوا العاني ".
يَعْنِي الْأَسير، وفكاكه: السَّعْي فِي إِطْلَاقه.
393 - / 478 - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:
" إِن أَبْوَاب الْجنَّة تَحت ظلال السيوف ".
هَذَا مثل، وَالْمرَاد بِهِ أَن دُخُول الْجنَّة يكون بِالْجِهَادِ. والظلال جمع ظلّ، فَإِذا دنا الشَّخْص من الشَّخْص صَار تَحت ظلّ سَيْفه.
وَقَوله: فَقَامَ رجل فَكسر جفن سَيْفه - يَعْنِي الغمد. وَإِنَّمَا كسر الغمد على عزم أَلا يغمد السَّيْف، وَهَذَا الرجل كَانَ صَاحب همة عالية، فَلَمَّا صحت عِنْده الْفَضِيلَة جد نَحْوهَا.
394 - / 480 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كثيرا مِمَّا يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء.
فِي هَذَا دَلِيل على اسْتِحْبَاب النّظر إِلَى السَّمَاء لمَكَان الِاعْتِبَار بهَا،