وذهبت طائفة إلى أن كلَّ الصوم في سبيل اللَّه إذا كان خالصًا لوجه اللَّه تعالى (?).
تتمة في ذكرِ بعضِ فضائل الصيام غير ما تقدم:
روى البخاري، ومسلم، وغيرهما من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قال اللَّه -عزَّ وجلَّ-: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لَهُ، الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سبع مئة ضعفٍ، قال اللَّه -عز وجل-: إلا الصيامَ، فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه تركَ شهوتَه وطعامَه وشرابهَ من أجلي، للصائم فرحتان: فرحةٌ عندَ فطرِه، وفرحةٌ عندَ لقاءِ ربه، ولخلوف فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللَّه من ريح المسكِ" (?).
وفي رواية: "كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له، إلا الصيامَ، فإنه لي" (?).
وفي رواية البخاري: "لكلِّ عملٍ كفارة، والصومُ لي، وأنا أجزي به" (?).
وخرجه به الإمام أحمد من هذا الوجه، ولفظه: "كلُّ عملِ ابنِ آدم كفارة، إلا الصوم، والصومُ لي، وأنا أجزي به" (?).