سبيل اللَّه، جعلَ اللَّهُ بينه وبينَ النار خَنْدَقًا كما بينَ السماءِ والأرضِ" (?).
وفي "الكبير"، و"الأوسط" بإسناد لا بأس به، عن عمرو بن عَبَسَةَ -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "من صام يومًا في سبيل اللَّه، جعل بينه وبين النار مسيرة مئة عام" (?).
وفي حديث معاذ بن أنس -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "من صامَ يومًا في سبيل اللَّه في غير رمضان، بُعِّدَ من النار مئة عام بسيرِ الجوادِ المُضَمَّرِ" رواه أَبو يعلى (?).
وروى النسائي بإسناد حسن، والترمذي من رواية ابن لهيعة، وابن ماجه من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "من صام يومًا في سبيل اللَّه، زحزحَ اللَّهُ وجهَه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفًا" (?).
قال الحافظ المنذري: ذهب طوائفُ من العلماء إلى أن هذه الأحاديث جاءت في فضل الصوم في الجهاد، وبوَّبَ على هذا الترمذي (?) وغيره،