بالاستحلال ابْتِدَاء لأجل الشُّبْهَة الَّتِي عرضت لَهُم حَتَّى يبين لَهُم الْحق فَإِذا أصروا على الْجُحُود كفرُوا وَلَكِن الْجَهْل وَعدم الْعلم بِمَا عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ أوقعك فِي التهور بالْقَوْل بِغَيْر حجَّة وَلَا دَلِيل بالإلزامات الْبَاطِلَة والجهالات العاطلة وَكَانَت هَذِه الطَّرِيقَة من طرائق أهل الْبدع فنسج على منوالهم هَذَا المتنطع بالتمويه والسفسطة وَمَا هَكَذَا يَا سعد تورد الْإِبِل