كَانُوا أهل بِدعَة وضلالة فَمَا المسوغ للذب عَنْهُم والمجادلة دونهم بِالْبَاطِلِ ومعادات من عاداهم وَأظْهر الشناعة عَلَيْهِم لَوْلَا مُتَابعَة الْهوى وحمية الْجَاهِلِيَّة وَمن يرد الله فتنته فَلَنْ تملك لَهُ من الله شَيْئا وَمن لم يَجْعَل الله نورا فَمَا لَهُ من نور