ردّ إِلَيْهِ العزيز بالله الحُكم الَّذِي عهِده يوم الجمعة، ولمَّا كَانَ يوم الجمعة لليلتين خلتا من صفر سنة ستّ وستّين وثلاثمائة قُرئ عهده عَلَى الناس، قرأه أخوه أَبُو عبد الله، فجلس يوم الأحد فِي الجامع، وحضر الشهود، ونظر بين الخصوم، ووقّع فِي النِّكاح إلى من رُسم بالسعادة، وامتنع أن يُوقّع إلى من كَانَ أَبُو الطاهر يوقّع إِلَيْهِ وما ضرّهم اللَّه بذلك.