وولي محمد بْن أحمد بْن نصر السَّدُوسيّ يُكنْى أَبَا الطاهر من قِبَل الأُستاذ كافور فِي شهر ربيع الأوَّل سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. . . . . . . .
ثمَّ ولِيَ بعده أَبُو الْحَسَن عليَّ بْن النُّعمان بْن محمد بْن حَيُّون، ردّ إِلَيْهِ العزيز بالله الحُكم، وقُرئَ عهده عَلَى مِنصر جامع مِصر العتيق يوم الجمعة لتسع خلون من صفر سنة ستّ وستّين وثلاثمائة، ثمَّ اعتلّ، ونزل يوم الإثنين الجامع عَلَى الرسم وحكم بين الناس، ثمَّ نهض لوقته ومضى إلى داره، فأقام مُتخلِّفًا أربعة عشر يومًا، وتُوفّي لستّ خلونَ من رجب سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
ثمَّ ولِيَ أخوه محمد بْن النُّعمان القضاء ويُكنَى عبد اللَّه يوم الجمعة لسبع بقِينَ من رجب سنة أربع وسبعين وثلاثمائة فِي أيَّام العزيز بالله.