قال محمد بن السري: رواها أبو عمرو الشيباني: هذا النَّهار، بالنَّصب وبالنصب أيضاً رواها أبو الحسن. وقال الأصمعي: لا أدري ما هذا!
وقال أبو عبيدة: قال أبو عمرو بن العلاء: زال زوالها بالرفع، قال: صادف مثلاً، وهي كلمةٌ يدعى بها، فتركها على حالها، ولم ينظر إلى القافية.
وقال غيره: زال زوالها، وهي لغةٌ. قال: يقولون: زلت الشيء من مكانه، فأراد: زال الله زوالها.
وقال أبو عمرو الشيباني: زال الهمُّ زوالها، دعا عليها أن يزول الهمُّ معها حيث زالت. انتهت الحكاية عن أبي بكر.
وحكى أيضاً عن محمد بن يزيد، في موضعٍ آخر: يقال: زلت الشيء، وأزلته. قال: فهذا، على هذا القول، دعا عليها، كأنه قال: زال زوالها، كما تقول: أزال الله زوالها.
قال: هذا قول البصريين والكوفيين. قال: وقال أبو عثمان: ارتحلت بالنهار، وأتاه طيفها بالليل، فقال: ما بالها بالليل زال خيالها زوالها، كما تقول: أنت شرب الإبل، والمعنى: تشرب شرباً مثل شرب الإبل، فحذفت لعلم السامع.
وحكى غير محمد بت السَّريّ، عن أحمد بن يحيى، عن أبي عمرو بن العلاء: زوالها بالرفع، قال: صادف مثلاً فأعمله، وهي كلمةٌ يدعى بها، فتركها، ولم ينظر إلى القافية، ما هي.
وعن أبي عبيدة: زال زوالها، يريد: أزال زوالها، فألقى الألف، وإلقاؤها لغةٌ. قال: وقال الأصمعيُّ: لا أدري ما هذا!