والغلاءُ: جمعُ غلوةٍ، وقد يكون الغلاءُ مصدرَ غاليتُ، ويكون الصِّيابُ جمعَ صايبٍ، كصاحبٍ وصحاب.

أنشد أحمد بن يحيى:

فلا تسليني واسألي عن خليقتي ... إذا ردَّ عافى القدرِ من يستعيرها

القولُ فيه: أنه مثلُ: ضربَ زيداً غلامه، و (لا ينفعُ نفساً إيمانها) لمَّا تقدَّم ذكرُ القدر، أضمرها في الصّلة.

وعافى في موضعِ نصب، بأنه مفعولٌ به، ولكنّه أسكنَ للضَّرورة.

ومعنى ردَّه لم يعطهِ إذا سأل، من قوله: عفاه يعفوه، واعتفاه: إذا جاءه يطلبُ خيره.

ومنْ في موضع رفعٍ، بأنه فاعلُ ردَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015