والغلاءُ: جمعُ غلوةٍ، وقد يكون الغلاءُ مصدرَ غاليتُ، ويكون الصِّيابُ جمعَ صايبٍ، كصاحبٍ وصحاب.
أنشد أحمد بن يحيى:
فلا تسليني واسألي عن خليقتي ... إذا ردَّ عافى القدرِ من يستعيرها
القولُ فيه: أنه مثلُ: ضربَ زيداً غلامه، و (لا ينفعُ نفساً إيمانها) لمَّا تقدَّم ذكرُ القدر، أضمرها في الصّلة.
وعافى في موضعِ نصب، بأنه مفعولٌ به، ولكنّه أسكنَ للضَّرورة.
ومعنى ردَّه لم يعطهِ إذا سأل، من قوله: عفاه يعفوه، واعتفاه: إذا جاءه يطلبُ خيره.
ومنْ في موضع رفعٍ، بأنه فاعلُ ردَّ.