فالصِّلةُ فيه محمولةٌ على المعنى، ولا حملَ فيه على اللَّفظ، وكذلك قولُ الآخر:
وأنا الذي قتَّلتُ بكراً بالقنا ... وتركتُ تغلبَ غيرَ ذاتِ سنامِ
وكذلك قول جريرٍ:
نحن الذين هزمنا جيشَ ذي نجبٍ ... والمنذرين اقتسرنا يومَ قابوسٍ
وكذلك قولُ الآخر:
أنا الذي فررتُ يومَ الحرَّةْ
فهذا كلُّه محمولٌ على المعنى فقط.
وقال الفرزدق:
وإنّي لرامٍ نظرةً قبلَ الَّتي ... لعلي وإن شطَّت نواها أزورها