فالصِّلةُ فيه محمولةٌ على المعنى، ولا حملَ فيه على اللَّفظ، وكذلك قولُ الآخر:

وأنا الذي قتَّلتُ بكراً بالقنا ... وتركتُ تغلبَ غيرَ ذاتِ سنامِ

وكذلك قول جريرٍ:

نحن الذين هزمنا جيشَ ذي نجبٍ ... والمنذرين اقتسرنا يومَ قابوسٍ

وكذلك قولُ الآخر:

أنا الذي فررتُ يومَ الحرَّةْ

فهذا كلُّه محمولٌ على المعنى فقط.

وقال الفرزدق:

وإنّي لرامٍ نظرةً قبلَ الَّتي ... لعلي وإن شطَّت نواها أزورها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015