وقوله:
وإنَّا لممَّا نضربُ الكبشَ ضربةً ... على رأسهِ تلقِي اللِّسانَ من الفمِ
هذا موضعٌ، التكثيرُ فيه أليقُ، وبه أولى. فكأنَّ اللَّفظَ على التقليل، والمرادُ التكثير، وكذلك قولُ الآخر:
ربَّما أوفيتُ في علمٍ ... ترفعنْ ثوبي شمالاتُ