كأنه قال: ما الذي يحاوله؟ الَّذي يحاوله نحبٌ أم ضلالٌ؟ ولو كان (ذا مع ما في البيت اسماً واحداً، كما كان كذلك في قوله: (ماذا أنزل ربُّكم قالوا خيراً) لكان النَّحبُ نصباً.
قال:
ولقد رأبتُ ثأي العشيرةِ كلِّها ... وكفيتُ جانيها اللَّتيَّا والَّتي
اللَّتيَّا والَّتي، على تأنيثِ الدَّاهية، وصغِّر كما صغِّر في قوله: