مِثْلَ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، فَيَأْخُذُ مِنْ أَمْوَالِنَا وَيُهَدِّدُنَا بِالْقَتْلِ، وَاللَّهِ لا طَمِعَتْ قُرَيْشٌ فِي أَمْوَالِنَا بَعْدَهَا أَبَدًا، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ [1] :
(مِنَ الطَّوِيلِ)
1- إِذَا نَحْنُ أَعْطَيْنَا الْمُصَدِّقَ [2] سُؤْلَهُ ... فَنَحْنُ لَهُ فِيمَا يُرِيدُ عَبِيدُ
2- أَفِي كُلِّ يَوْمٍ للمهاجر جبوة [3] ... ولا بن لَبِيدٍ إِنَّ ذَا لَشَدِيدُ
3- فَحَتَّى مَتَى نُعْطِي الإِتَاوَةَ [4] مَعْشَرًا ... إِذَا أَخَذُوا قَالُوا لِمَعْشَرَ عُودُوا
[31 ب] قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ آخَرُ مِثْلَ كَلامِ الأَوَّلِ، وَحَرَّضَ بَنِي عَمِّهِ/ عَلَى الْعِصْيَانِ وَمَنْعِ الزَّكَاةِ، وأنشأ يقول: