(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
1- إِنِّي أَبُو الْيَقْظَانِ شَيْخِي يَاسِرُ ... 2- مِنْ مَعْشَرٍ آبَاؤُهُمْ أَخَايِرُ
3- وَفِي يَمِينِي ذُو وَمِيضٍ بَاتِرُ ... 4- صَفِيحَةٌ وَرِثْتُهَا يَا عَامِرُ
ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتى قتل مِنْهُمْ جَمَاعَةً. وَحَمَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ وَضَرَبَهُ ضَرْبَةً فَالْتَقَاهَا بِحَجَفَتِهِ [1] فَزَاحَتِ الضَّرْبَةُ فِي الْحَجَفَةِ وَهَوَتْ إِلَى أُذُنِ عَمَّارٍ فَرَمَتْ بِهَا. قَالَ: وَدَاخَلَهُ عَمَّارٌ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً فَقَتَلَهُ.
قَالَ: ثُمَّ تَقَدَّمَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ [2] أَخُو أَبِي جَهْلِ [3] بْنِ هِشَامٍ، فَجَعَلَ يَهْدِرُ كَالْفَحْلِ وَهُوَ يَقُولُ:
(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
1- إِنِّي بِرَبِّي وَالنَّبِيِّ مُؤْمِنُ ... 2- وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَمَاتِ مُوقِنُ