ويقال: امتأق. وهو الذي يبكي من الغيظ. يقال: بات صبيها على مأقة. وهو بكاء يقلعه من الجوف قلعا. ومثل من الأمثال: "أنت تئق وأنا مئق. فكيف نتفق؟ " وقال: التئق هو الممتلئ من كل شيء. والمئق هو السريع البكاء. يقول: إذا كنت أنت ممتلئا من شيء في نفسك، وأنا أبكي سريعا، فكيف نتفق؟ يقال: رجل تئق، ورجل نزق، ورجل لقس.
ويقال: اسمأد من الغضب. وهو الورم والانتفاخ. وهو الاسمئداد.
ويقال: احبنجر، إذا انتفخ غضبا.
وفلان يتميز من الغيظ. يقول: يتقطع. وقد تميز لحمه: تفرق.
ويقال: قد أرد الرجل، إذا انتفخ وجهه من الغضب. قال أبو الحسن: كذا قرئ على أبي العباس. وكان في النسخة: اربد. وكذا وجدته في غيرها.
ويقال: استغرب في الحدة، إذا مضى فيها.
ويقال: أخذه قل من الغضب، كأنه يستقل من موضعه.
ويقال: قد احتمل الرجل، إذا غضب. قال الأعشى:
لا أعرفنك، إن جدت عداوتنا والتمس النصر منكم، عوض، واحتملوا
ويروى: "تحتمل".
ويقال: شالت نعامة فلان ثم سكن. وذلك إذا غضب. وإذا خف القوم من منزلهم قيل: شالت نعامتهم.
ويقال: قد تأطم: كأنه يتكسر من الغيظ.
وقد تأجم: إذا توهج.
ويقال: فيه ازدهاف، أي: استعجال.
ويقال: عبد عليه، وأسف عليه، وأبد عليه، يعبد ويأسف ويأبد، والتهب عليه.
ويقال: قد جاء مبرطما، إذا تزغم عليه وغضب.