الطهوي:
كأنَّهُ، بالصَّحصَحانِ الأنجَلِ،
قُطنٌ سُخامٌ، بأيادِي غُزَّلِ
ويقال للظليم: هو سخام الريش، أي: لين الريش. ومنه يقال للخمر: سخامية، أي: لينة.
قال أبو الحسن بن كيسان: هذا آخر الكتاب، وعدة أبوابه مائة وستة وأربعون بابا.
* * *
قرأت هذا السفر على الأستاذ الجليل أبي محمد، عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي -رضي الله عنه- في منزله بمدينة بلنسية، حرسها الله. وكان الفراغ من قراءته آخر العشر الأول من شعبان، من عام أحد عشر وخمسمائة.
* * *
تم السفر الثاني، وبه تم جميع الديوان، بحمد الله. وصلى الله على محمد النبي، وعلى آله الطيبين، وأحسن إلى من دعا لكاتبه.