ورجل لتحان، وامرأة لتحى.
قال: وسمعت الأحمر يقول: يقال: جوع يرقوع، بالياء، وجوع ديقوع، إذا كان شديدا. وزعم أن أعرابيا قدم الحضر فشبع فاتخم، فأنشأ يقول:
أقُولُ لِلقَومِ، لَمّا ساءنِي شِبَعِي: ألا سَبِيلَ إلى أرضٍ، بِها جُوعُ؟
ألا سَبِيلَ إلى أرضٍ، يَكُونُ بِها جُوعٌ، يُصَدَّعُ مِنهُ الرّأسُ، دَيقُوعُ؟
ويقال: رجل وحش وموحش، وقد أوحش، وهو الجائع من قوم أوحاش. ويقال: بتنا الوحش، وبتنا القواء، إذا لم يكن عندهم طعام.
وقد أقوى القوم وارملوا: إذا نفد زادهم. قال الله تبارك وتعالى: {ومَتاعًا لِلمُقْوِينَ}.
وزعم أبو عمرو أن النسناس: الجوع.
ويقال: رجل ريق، إذا كان على الريق.
ويقال: جوع طلخف وضرب طلخف، إذا كان شديدا.
والمخمصة: المجاعة.
والطوى: ضمر البطن من الجوع. وقال عنترة:
ولَقَد أبِيتُ، علَى الطَّلَى، وأظَلُّهُ حَتَّى أنالَ، بِهِ، كَرِيمَ المأكَلِ
أراد: أظل عليه. فحذف "على" وأعمل الفعل. ورجل طيان، وامرأة طيا. وقد يكون الطوى من خلقة.
ويقال: إنه ليتلعلع من الجوع، أي: يتضور.
ويقال: به سعر أي: شهوة وجوع.
قال: وسمعت الكلابي يقول: التغبة: إقفار الحي والجوعة.