يقال: هذا جمل ذلول بين الذل، وهذا جمل تربوت، وناقة تربوت، وهذا بعير قيد، إذا كان ذلولا ينساق. يقال: اجعل في أول قطارك بعيرا قيدا، تتبعه الإبل.
وقال الأصمعي: الوهم: الجمل الضخم الذلول. قال ذو الرمة:
كأنَّها جَملٌ وَهْمٌ، وما بَقِيَتْ إلّا النَّحِيزةُ، والألواحُ، والعَصَبُ
ويقال: هذا بعير مديث، إذا ذلل بعض الذل ولم يستحكم ذله. ويقال: قد ديث فلان من صولة فلان، إذا لين منها. وهذا بعير مصحب: إذا كان منقادا.
قال الأصمعي: الذل ضد الصعوبة، والذل والمذلة والذلة ضد العزة. والذلول ضد الصعب، والذليل ضد العزيز. ويقال: جاؤوا على كل صعب وذلول. وحكى أبو عمرو: ركبوا ذل الطريق. وهو ما وطئ منه وذلل. وحكى: إن أمور الله جارية على أذلالها، أي: على مجاريها. وانشد للخنساء:
لِتَجرِ المَنِيّةُ، بَعدَ الفَتَى الـ ـمُغادَرِ بالمَحوِ، أذلالَها
أي: مجاريها. ويروى: بالمحل.