يقال: أقبل على خيدبتك، أي: أمرك الأول، وخذ في هديتك وقديتك أي: فيما كنت فيه.
ويقال في كلمة أخرى شبيهة بهذه، وليست بها: ارقأ على ظلعك بالهمز، وارق على ظلعك بغير همز، وق على ظلعك -قال أبو العباس: إذا وقفت قلت: وقه. وإذا وصلت فبغير هاء- أي: ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق. وقال الشاعر:
لا ظَلْعَ بِي، أرقَى علَيهِ، وإنَّما يَرقَى علَى رَثَياتِهِ المَنكُوبُ
الرثية: وجع يأخذ في المفاصل. وقال الراجز:
لِكُلِّ شَيخٍ رَثَياتٌ أربَعُ
الرُّكبَتانِ، والنَّسا، والأخدَعُ
ولا يَزالُ رأسُه يُصَدَّعُ
وكُلُّ شَيءٍ، بَعدَ ذاكَ، يَيجَعُ
وقال آخر:
ولَستُ بِذِي رَثْيَةٍ، إمَّرٍ، إذا قِيدَ مُستكرَهًا أصحَبا
إمر: يؤامر في الأمور، ليس له عقل يثق به. مأخوذ من ولد الضأن الصغير. ما له إمر ولا إمرة، كما يقال: ما له سعنة ولا معنة.