وعشرينَ. وكذلكَ القِطعةُ مثلُ القَطِيع.

قالَ: وقالَ مَكْوَزةُ: وكذلكَ الصُّبّةُ مثلُ القَطِيعِ. الأصمعيُّ: يقالُ: على آلِ فلانٍ صُبّةٌ منَ الإبلِ. وهيَ منَ العشرينَ إلى الثّلاثينَ إلى الأربعينَ. قالَ بعضُ الشّعراءِ:

إنّي سيُغنِينِي الّذِي كَفَّ والِدِي قَدِيمًا، فلا عُرْيٌ لَدَيَّ، ولا فَقْرُ

بِصُبّةِ شَولٍ، أربَعِينَ، كأنَّها مَخاصِرُ نَبعٍ، لا شَرُوفٌ، ولا بَكْرُ

ويروى: "بِكرُ". قالَ أبو الحسنِ: البَكرُ: الّذي لم يستكملْ شِدّتَه. والبِكرُ: الصّغيرةُ منَ الإناثِ الّتي لم تحملْ، أو حملتْ بطنًا واحدًا. فهي بكرٌ وولدُها بكرٌ بكسرِ الباءِ. وإذا نُسبتْ إلى أنّها لم تستكملْ شِدّتَها فهيَ بَكرةٌ. قالَ أبو يوسفَ: جعلَها كالمخاصرِ لصلابةِ المخاصرِ. وهيَ المِخصرةُ العصا الّتي يُختَصَرُ بها.

والعَكَرةُ: الخمسونَ إلى السِّتّينَ إلى السَّبعينَ. أبو عُبيدةَ: العَكَرةُ: ما بينَ الخمسينَ وبينَ المائةِ. والعَكَرُ: جمعُ عَكَرةٍ. فهيَ أكثرُ من العَكَرةِ، ثلاثُ مرّاتٍ أقلُّ ذلكَ.

الأصمعيُّ: الهَجْمةُ: ما بينَ السَّبعينَ إلى المائةِ. قالَ المَعلُوط:

أعاذِلَ، ما يُدرِيكِ أنْ رُبَّ هَجْمةٍ لِأخفافِها، فَوقَ المِتانِ، فَدِيدُ؟

أي: صوتٌ.

ويقال: أتانا بِغَضْيا، معرفةً لا تُنوَّنُ. وهيَ مائةٌ منَ الإبلِ. قال الشاعرُ:

ومُستَخلِفٍ، مِن بَعدِ غَضْيا، صُرَيمةً فأحرِ بِهِ، لِطُولِ فَقْرٍ، وأحْرِيا!

أحرِيا أرادَ: أحرِيَنْ، بالنّونِ الخفيفةِ.

ويقال: أعطاه هُنيدةَ، غيرَ منوّنةٍ معرفةً. يريد: مائةً منَ الإبلِ. قالَ جريرٌ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015