يقال: نعم عوفك، أي: نعم حالك. وأنشد:
أزَبُّ الحاجِبَينِ، بِعَوفِ سَوءٍ مِنَ الحَيِّ الَّذِينَ علَى قَنانِ
أي: بحال سوء. قال الأصمعي: يقال للإنسان، إذا دعي له أن يصيب الباءة الصالحة: نعم عوفك. والعوف: الذكر، وقال بعضهم: الضيف. ولم يعرفه أبو العباس.
قال: وقولهم "بالرفاء والبنين" مأخوذ من شيئين: من رفأت الثوب. كأنه قال: بالاجتماع والالتئام. وقد يكون: رفوته، بغير همز، إذا سكنته. كانه قال: بالطمأنينة والسكون. وقال أبو خراش:
رَفَونِي وقالُوا: يا خُوَيلِدُ، لا تُرَعْ فقُلتُ، وأنكَرتُ الوُجُوهَ؛ هُمُ هُمُ
ويقال للعاثر: دعدع، ولعا لعا لك. قال الأعشى:
بِذاتِ لَوثٍ، عَفَرْناةٍ، إذا عَثَرَتْ فالتَّعسُ أدنَى لَها مِن أن أقُولَ: لَعا
معنى لعا: ارتفاعا. وقال آخر:
فقُلتُ، ولَم أملِكْ: لَعًا لَكَ عالِيًا وقَد يَعثُرُ السّاعِي، إذا كانَ مُسرِعا
وقال رؤبة:
* وإن هَوَى العاثِرُ قُلنا: دَعْدَعا *
وقال مالك بن حريم الهمداني:
إذا وَقَعَتْ إحدَى يَدَيها بِثَبْرةٍ تَجاوَبُ أثناءُ الثَّلاثِ، بِدَعْدعا
الثبرة: الهوة من الأرض. واثناء الثلاث: