يقال: إن علي منه لأوقا، وقد آقني يؤوقني أوقا، أي: ثقلا. قال الراجز:
إليكَ، حتَّى قَلَّدُوكَ طَوقَها
وحَمَّلُوكَ عِبأَها وأَوقَها
والعبء: الثقل. وجمعه أعباء. قال الحارث بن حلزة:
كَما نِيـ ـطَ، بِجَوزِ المُحَمَّلِ، الأعباءُ؟
ويقال: آدني يؤودني أودا، إذا أثقلك. قال الله تبارك وتعالى: {ولا يَؤُودُهُ حِفظُهُما} أي: لا يثقله.
والقرة: الثقل. قال الراجز:
لَمّا رأتْ حَلِيلتِي عَينَيَّهْ
ولِمَّتِي، كأنَّها حَلِيَّهْ
تَقُولُ: هذا قِرَةٌ عَلَيَّهْ
أي: ثقل.
ويقال: أفرحني الأمر يفرحني إفراحا، إذا أثقلك. وقال الشاعر:
إذا أنتَ لَم تَبرَحْ تُؤَدِّي أمانةً، وتَحمِلُ أُخرَى، أفرَحَتْكَ الوَدائعُ
أي: أثقلتك.
ويقال: إن علي منه لعبالة، أي: ثقلا، وإن علي منه لكتالا. وحكى ابن الأعرابي: زوجناك امرأة، على أن تقيم لها كتالها، أي ما يصلحها من عيشها.
ويقال: تكاءدني الأمر، إذا ثقل عليك وشق. ويقال للعقبة الشاقة المصعد: كؤود. ويقال: تصعدني الأمر، مثله.
ويقال: قد فدحه الأمر يفدحه فدحا، وبهظه