يقال: وقع ذلك الأمر في نفسي، ووقع في ضميري، ووقع في روعي، وفي خلدي. وحكى التوزي: وقع في صفري، ووقع في جخيفي. ومنه يقال: لا يلتاط هذا الشيء بصفري، أي: لا يلزق بي ولا تقبله نفسي. وكذلك يقال: لا يليق بصفري.
وقال أبو العباس: حكي لنا عن الأصمعي أنه قيل له: إن أبا عبيدة يحكي: وقع في روعي وفي جخيفي. فقال: أما الروع فنعم، وأما الجخيف فلا.