يقال: عنت الرجل، بكسر العين، إذا أصبته بعينك، فأنا أعينه عينا، وأنا عائن، وهو معين ومعيون. قال العباس بن مرداس:
قَد كانَ قَومُكَ يَحسِبُونَكَ سَيِّدًا وأخال أنَّكَ سَيِّدٌ، مَعْيُونُ
ويقال: نجأته بعيني، إذا أصبته بعينك. وجاء في الحديث: "ردوا نجأة السائل باللقمة". وأنشد أبو عمرو:
* أَلا بِكَ النَّجْأةُ، يا رَدّادُ *
وحكى الفراء: رجل نجئ العين على فعل، ونجؤ العين على فعل، ونجيء العين على فعيل، ونجوء العين على فعول.
ويقال: رجل مسفوع، وقد أصابته سفعة أي عين.
ويقال: رجل نفوس، إذا كان حسودا يتعين أموال الناس ليصيبها بعين. وقد أصابت فلانا نفس أي: عين.
وقال أبو عبيدة: يقال: لا تشوه علي، أي: لا تقل: ما أحسنه! فتصيبني بعين. قال أبو العباس: ولا تشوه علي أيضا.
وقال أبو زيد: يقال: استشرفت إبلهم، أي: تعينتها لأصيبها بعين.