يقال: هو زير نساء، إذا كان يتحدث إلى النساء ويكثر زيارتهن. قال مهلهل:
فلَو نُبِشَ المَقابرُ عَن كُلَيبٍ فيُخبَرَ، بالذَّنائبِ: أيُّ زِيرِ!
أراد: فيخبر بالذنائب أي زير أنا! وذلك أن كليبا كان يعيره فيقول: إنما أنت زير نساء. قال رؤبة:
* قُلتُ لِزِيرٍ، لَم تَصِلْهُ مَريَمُهْ *
ويقال: هو تبع نساء، وطلب نساء، وحدث نساء، وخلب نساء. ويقول أهل اليمن: خلم نساء، وقد خالمها.
والعزهاة: الذي لا يحب النساء. قال بندار: العزهاة: الذي لا يحب اللهو -قال- من النساء وغيرهن. وأنشد بيت الأحوص:
إذا كُنتَ عِزهاةً، عَنِ اللَّهوِ والصِّبا، فكُنْ حَجَرًا، مِن يابِسِ الصَّخرِ، جَلمَدا