105 - باب التحدّث إلى النساء

يقال: هو زير نساء، إذا كان يتحدث إلى النساء ويكثر زيارتهن. قال مهلهل:

فلَو نُبِشَ المَقابرُ عَن كُلَيبٍ فيُخبَرَ، بالذَّنائبِ: أيُّ زِيرِ!

أراد: فيخبر بالذنائب أي زير أنا! وذلك أن كليبا كان يعيره فيقول: إنما أنت زير نساء. قال رؤبة:

* قُلتُ لِزِيرٍ، لَم تَصِلْهُ مَريَمُهْ *

ويقال: هو تبع نساء، وطلب نساء، وحدث نساء، وخلب نساء. ويقول أهل اليمن: خلم نساء، وقد خالمها.

والعزهاة: الذي لا يحب النساء. قال بندار: العزهاة: الذي لا يحب اللهو -قال- من النساء وغيرهن. وأنشد بيت الأحوص:

إذا كُنتَ عِزهاةً، عَنِ اللَّهوِ والصِّبا، فكُنْ حَجَرًا، مِن يابِسِ الصَّخرِ، جَلمَدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015