قال أبو عمرو: الطلخ بتسكين اللام، والمطخ بتسكين الطاء، والغرين والغريل، والرجرجة والمطيطة، كل هذا واحد، وهو ما يبقى من الماء في الحوض، أو في الغدير الذي تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه.

قال أبو عبيدة: ومما يبقى في الحوض من الماء المتغير قولهم: بقيت في الحوض صراة. وأنشد:

* مِن كُلِّ حَمراءَ، شَرُوبٍ لِلصَّرَى *

وبعضهم يكسر فيقول: صرى، بكسر الصاد.

ومما يبقى في الحوض من الماء القليل الصافي الذي ترى أرض الحوض من ورائه، من صفائه: صبابة وجزعة وفراشة.

والحوض المستريض: الذي قد تبطح فيه الماء على وجهه. وأنشد:

خَضراءُ فِيها، ودِماثٌ بِيضُ

إذا أصَبْنَ الحَوضَ يَستَرِيضُ

وما يبقى في الحوض من الماء الصافي، ولا ترى أرض الحوض من ورائه: ثملة وصبة وسملة وحقلة، بتسكين القاف، وخبطة.

والجحفة: ما يقع في جوانب الحوض، وفي الغدير وفي السقاء وفي الإناء: الخبط والرفض. وهما نحو من النصف. ويقال: خبيط. وأنشد:

إن تَسلَمِ الدَّفواءُ والضَّرُوطُ

يُصبِحْ لَها، في حَوضِها، خَبِيطُ

وكذلك الصلصلة والشول. قال العجاج:

صَيَّرَتا بالنَّضْحِ والتَّصيِيرِ

صَلاصِلَ الزَّيتِ إلى الشُّطُورِ

قال لنا أبو الحسن: قال بندار: ما كان غليظا مثل الخلوق والغالية والنضوح وما أشبه ذلك. قال: يقال: به نضح من خلوق، ونضح من ماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015