ويقال: راح اليوم يراح، إذا اشتدت ريحه، وهو يوم راح، وليلة راحة. فإذا كانا ساكنين طيبي الريح قيل: يوم ريح، وليلة ريحة.
ويقال: ريح الغصن يراح فهو مروح، إذا صفقته الريح. قال: وانشدنا الفراء:
كأنَّ قَلبِي، والفِراقُ مَحذُورْ،
غُصنٌ مِنَ الطَّرفاءِ، رِيحَ، مَمطُورْ
وحكى الفراء: شجرة مروحة مبرودة، إذا ذهبت الريح والبرد بورقها. والمروحة: المكان الذي تخترقه الرياح. وأنشد الأصمعي، وزعم أن عمر بن الخطاب -رحمه الله- تمثل به:
كأنَّ راكِبَها غُصنٌ، بِمَرْوَحةٍ إذا تَدَلَّتْ بِهِ، أو شارِبٌ ثَمِلُ