يقال: هي عرس الرجل وهو عرسها، وهي طلته وحنته وزوجه. ويقال: زوجته. وهي قليلة. وقال الفرزدق:
وإنَّ الّذِي يَسعَى، لِيُفسِدَ زَوجتِي، كَساعٍ إلى أُسدِ الشَّرَى، يَستَبِيلُها
وهي بعله وبعلته. وانشد الفراء:
شَرُّ قَرِينٍ، لِلكَبِيرِ، بَعلتُهْ
تُولِغُ كَلبًا سُؤرَهُ، أو تَكفِتُهْ
قال أبو الحسن: معناه أن امرأته كانت تقذرته حين كبر. فإذا شرب لبنا فأفضل منه فضلة أولغت الكلب تلك الفضلة، أو صبتها في الأرض. تكفته: تقلبه.
وتجمع الزوجة أزواجا وزوجات.
وقال الله، تبارك وتعالى: {يا أيُّها النَّبِيُّ قُلْ لِأزواجِكَ}. وأنشد الفراء، قال: أنشدني أبو الجراح العقيلي:
سَقيًا لعَهدِ خَلِيلٍ، كانَ يأدِمُ لِي زادِي، ويُذهِبُ عَن زَوجاتِيَ الغَضَبْ
كانَ الخليلَ، فأمسَى قَد تَخَرَّمَهُ مَرُّ اللَّيالِي، وتَطعانِي بهِ الثُّقَبْ
يا صاحِ، بَلِّغْ ذَوِي الزَّوجاتِ كُلَّهُمُ أنْ لَيسَ وَصلٌ إذا انحلَّتْ عُرَى الذَّنَبْ
يعني: عروق ذكره.
قال أبو الحسن: هذا الشعر مكفأ. وهو من قبيح الإكفاء، لأن تمامه أن يقول: