بالطلاطلة، والحمى المماطلة". قال: وإنما سميت المماطلة لتعذيبها وتطويلها. والطلاطلة: الداهية. والطلاطلة: الدائمة. قال أبو العباس: أحسبه أراد: المماطلة الدائمة. قال أبو الحسن: ولم يعرف أبو العباس "الطلاطلة الدائمة"، وقال: وهو اسم من أسماء الدواهي.
يعقوب: و"جاء بالبائجة"، و"جاء بالأربى" مقصور أي: الداهية المستنكرة. و"جاء بأم حبوكرى" مثله. وأنشد لابن أحمر:
فلَمّا غَسَى لَيلِي، وأيقَنتُ أنَّها هِيَ الأُرَبَى، جاءتْ بأمِّ حَبَوكَرَى
وأنشد للعجاج:
فاتَّقِيَنْ، مَروانُ، في القَومِ السَّلَمْ
عِندَكَ، في الأحجالِ، شَعْراءَ النَّدَمْ
و"جاء بالضئبل". قال: وأنشدني أبو عمرو:
تَلَمَّسُ أن تُهدِي لِجارِكَ ضِئبِلًا وتُلقَى ذَمِيمًا، لِلوِعاءينِ صامِرا
وروى أبو العباس: "وتلفى". الصمر: المنع.
و"جاء بالنئطل"، و"جاء بالأدب" مثله، و"جاء بالفلق". وأنشد لسويد بن كراع العكلي:
إذا عَرَضَتْ داوِيّةٌ مُدلَهِمّةٌ، وغَرَّدَ حادِيها، فَرَينَ بِها مِلْقا
فرين بها أي: عملن بها داهية، من شدة السير. و"جاء بالفليقة" مثلها. قال الراجز، وهو ابن قنان:
يا عَجَبًا، لهذِه الفَلِيقَهْ!
هَل تَغلِبَنَّ القُوَباءَ الرِّيقَهْ؟
و"جاء بالخنفقيق"، و"جاء بالسلتم"، و"جاء بالدهاريس"، و"جاء بالنآدى" مثله. قال الكميت: