الكسائيُّ: يقالُ: دَخلتُ في غُمارِ النّاسِ وغَمارِ النّاس. بالفتحِ والضّمِّ. وكذلكَ: دَخلتُ في خُمارِ النَّاسِ وخَمارِهِم. بالفتحِ والضّمِّ.

ودَخَلَ في غَمرةِ الناسِ وخَمَرِ النَّاسِ، أي: جماعتِهم وكثرتِهم.

ويقال: دَخلتُ في ضَفّةِ النَّاسِ، أي: في جماعتِهم.

ويقال: دُعِيتُ في جَفّةِ النَّاسِ، بالجيمِ. يريدُ في جماعتِم [ص: جماعتِهم].

ويقال: دَعاهُمُ الجَفَلى، أي: دعاهم بأجمَعِهم. قالَ لنا أبو الحسنِ: يقالُ: بأجمَعِهم وبأجمُعِهم. قالَ: وسمعتُ بُندارًا يقولُ: الجَفَلَى والأَجفَلَى بمعنًى.

أبو زيدٍ: يقالُ: هذا لا يَخفَى على البَرشاءِ. وهمُ الأسوَدُ والأحمَرُ إذا اجتمعوا.

ويقال: إنّ المَجلِسَ لَيَجمَعُ شُتوتًا، أي: شتَّى منَ النّاسِ، ويَجمعُ فُنونًا. وهمُ الأخلاطُ.

الأصمعيُّ: يقالُ: بها أوزاعٌ منَ النّاسِ، أي: فِرَقٌ. قالَ المسيَّبُ بنُ عَلَسٍ:

أحلَلتَ بَيتَكَ بالجَمِيعِ، وبَعضُهُم مُتفَرِّدٌ، لِيَحُلَّ بالأوزاعِ

والجُمّاعُ: الجَماعةُ من ضُروبٍ شَتَّى. قالَ أبو قيسِ بنُ الأسلتِ:

نَذُودُهُم عَنّا، بِمُستَنّةٍ ذاتِ عَرانِينَ، ودُفّاعِ

حَتَّى تَجَلَّتْ، ولَنا غايةٌ مِن بَينِ جَمعٍ، غَيرِ جُمّاعِ

والأُشابةُ: الأخلاطُ منَ النّاسِ. والجمعُ أُشاباتٌ وأشائبُ. ويقالُ: أوشابٌ منَ النّاسِ، أي: أخلاطٌ.

الفرّاءُ: يقالُ: بها أوفاشٌ منَ النّاسِ. واحدُهم وَفْشٌ. وهمُ السُّقّاطُ والعبيدُ وأشباهُ ذلكَ. قالَ أبو الحسنِ: كانَ في نُسختِنا "أوقاسٌ" بالقافِ والسّينِ غيرَ معجمةٍ، فغيّرَه أبو العباسِ، فجعلَه بالفاءِ والشّينِ معجمةً. ووجدتُه في غيرِ نسخةٍ بالقافِ والسِّينِ. وأحسبُهما جميعًا تصحّانِ في معنًى واحدٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015