لام الإضافة. قال: ثم فتحوها توهما أن الكلمتين واحدة.

قال أبو يوسف: والخقوق: التي تسمع لفرجها صوتا، إذا جومعت.

أبو عمرو: الخجام: الواسعة. وهو سب تتساب به الأعراب: يابن الخجام. وقال الراجز:

أنعَتُ عَيرَ عانةٍ، نَهّاما

رَعَى جُفافًا، ورَعَى سَناما

حَتَّى إذا خَبَّ السَّفَى، وصاما

واحتَمَّ، مِن غُلمتِهِ، احتِماما

وادَّكَرَ العَيالِمَ الجِماما

جَعَلتُ حَذْلَي أيرِهِ لِحاما

لأُمِّ ثَروانَ، إذا ما قاما

بِذاكِ أُشجِي النَّيزَجَ الخِجاما

والضلفعة والضلفع أيضا: الواسعة.

وقال:

أقبَلْنَ تَقرِيبًا، وقامَتْ ضَلفَعا

فأقبَلَتْهُنَّ هِبَلًّا، أبقَعا

عندَ استِها مِثلَ استِها، أو أوسَعا

قال: "وكل فحل يمذي، وكل أنثى تقذي" أي: تفعل مثل ما يفعل الفحل عند الشهوة.

الفراء: يقال: العسوس من النساء: التي لا تبالي أن تدنو من الرجال.

والشفرة: تكتفي من النكاح بأيسره.

والقعرة: التي لا تكتفي إلا بالمبالغة.

أبو زيد: يقال للمفضاة: هريت. والهريت من الرجال: الذي لا يكتم سرا، ويتكلم بالقبيح.

الأصمعي: فإذا غشيت قيل: اقتضت وافترعت. ويقال: كان ذلك عند قضتها، وعند افتراعها. ويقال للذي يلي ذلك منها: أبو عذرها. فإذا افترعها في أول ليلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015