الأصمعي: المتلاحمة: الضيقة الملاقي. وهي مآزم الفرج.
والمأسوكة هي التي أخطأت خافضتها، فأصابت غير موضع الخفض. ومثلها من الرجال المكمور: الذي أصاب الخاتن كمرته.
والرصوف: الصغيرة الفرج.
واللخواء: الواسعى الجهاز.
والسملقة: التي لا إسكتان لها. قال أبو الحسن: واحد الإسكتين إسكة بالتاء. وقال بندار: هو بكسر الألف، ولغة بفتحها. قال: والكسر أكثر. وأنشد بندار.
تَرَى شَمَطًا، بأسفَلِ إسْكَتَيها، كعَنفَقةِ الفَرَزدَقِ، حِينَ شابا
والمهلوسة واللعطاء: الصغيرة الجهاز.
والشريق والشريم: المفضاة. وهي الأتوم. قال أبو الحسن: لم يعرف أبو العباس الشريق. قال: ولا أعرف إلا الشريم والأتوم. وأنشدنا أبو العباس:
لَعلِّ اللهِ فَضَّلَكُم، عَلَينا، بِشَيءٍ، أنَّ أمَّكُمُ شَرِيمُ
قال أبو الحسن: وأنشده: "لعلِّ اللهِ" بالخفض، في لغة قوم يخفضون بـ"لعلّ" ويكسرون لام "لعل". ومنهم من يفتحها. قال أبو العباس: ذهب الفراء إلى أن أصلها "لَعًا" من قولك: لعا لزيد. أدغم التنوين في اللام، وكثر بها الكلام حتى صارت في اللفظ "لعلِّ". وإنما هي من حرفين الثاني