والبشارة بفتح الباء: الجمال. ومن البشرى يقال: جاءته البشارة، بكسر الباء.

والأناة: التي فيها فتور عند القيام والمشي. والوهنانة نحو ذلك.

والقتين: القليلة الطعم. وكذلك المذكر. وقال الشماخ:

وقَد عَرِقَتْ مَغابِنُها، وجادَتْ بِدِرّتِها، قِرَى جَحِنٍ قَتِينِ

ويقال للمرأة، إذا كانت حاذقة بالخرازة أو بالعمل: هي ترقم في الماء.

والذراع: الخفيفة اليدين بالغزل.

والصناع: الحاذقة بالعمل العاملة الكفين. والرجل صنع.

أبو زيد: ومنهن الوذلة. وهي النشيطة الرشيقة. ورجل وذل: رشيق. وهو السريع العمل.

والغانية: الشابة من النساء -وجمعها غوان- إن كان لها زوج أو لم يكن. ويقال: غنيت تغنى غنى.

والهدي: العروس. قال أبو ذؤيب:

بِوَشمٍ ورَقمٍ، كَما نَمنَمَتْ، بِمِيشَمِها، المُزدَهاةُ الهَدِيُّ

وحكى الفراء: هي أحسن الناس حيث نظر ناظر، أي: هي أحسن الناس وجها.

وحكى أبو عمرو عن بعضهم، قال: تقول للمرأة، إذا كانت حسناء: كأنها فرس شوهاء. والشوهاء: الحديدة النفس.

وقال يونس: قال رجل من العرب، وهو ينعت امرأة: ليس بها قصر يذيمها، ولا طول يخرقها. فإن الطول مخرقة. قوله "يخرقها" أي: يكون لها خرقا. والخرق: الذي لا يحسن العمل.

ويقال: امرأة حسنة المعارف. ومعارفها: وجهها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015