وقال الهذلي:
سأَبدَؤُهُم، بِمَشمَعةٍ، وأَثِني بِجَهدِي، مِن طَعامٍ، أو بِساطِ
والنوار: النفور من الريبة. وجمعها نور. والنوار هو النفار. يقال: نرت من ذلك الأمر أنور نورا ونوارا. قال العجاج:
* يَخلِطْنَ، بالتَّأنُّسِ، النِّوارا *
وأنشد للباهلي:
أنَورا، سَرْعَ ماذا، يا فَرُوقُ؟ وحَبلُ الوَصلِ مُنتَكِثٌ، حَذِيقُ
قال لنا ابن كيسان: حذيق: مقطوع. منتكث: منتشر الفتل. وإذا انتقض الفتل فهو النكث.
رجعنا إلى الكتاب: ويقال: امرأة ميسان أي: منعاس. قال الطرماح:
كُلُّ مِكسالٍ، رَقُودِ الضُّحَى وَعْثةٍ، مِيسانِ لَيلِ التِّمامْ
قال أبو عمرو: وعثة: كثيرة اللحم.
ويقال: امرأة خليق ومختلقة، إذا كانت حسنة الخلق.
وامرأة قسيمة، ورجل قسيم، إذا كانا جميلين. والقسام: الحسن. قال بشر بن أبي خازم:
* يُسَنُّ، عَلى مَراغِمِها، القَسامُ *
قال أبو العباس: ويروى: "يُشَنُّ" بالشين معجمة. قال: وكلام العرب: سننت الماء على وجهي، وشننت علي الدرع. ومعناهما: صببت. إلا أن الاختيار في هذا أن يكون بالسين غير معجمة في الماء، وبالشين معجمة في الدرع. وهما لغتان بمعنى واحد.
وامرأة وسيمة، ورجل وسيم.
وامرأة بشيرة -وهي الرقيقة الجلد الجميلة- بينة البشارة. ورجل بشير. وأنشد:
ورأتْ بأنَّ الشَّيبَ جا نَبَهُ البَشاشةُ، والبَشارَهْ