مالَكِ، يا ناقةُ، تأتِلِينا

علَيَّ، بالدَّهنا، تَمادَخِينا؟

ألَم تكُونِي مَلَلًا، ذَقُونا

ذاتَ هِبابٍ، تَقِصُ القَرِينا؟

ويروى: "ململى". والمادخ: المتدلل.

والحظلان: مشي الغضبان. وأنشد:

ظَلَّ كأنَّهُ شاةٌ، رَمِيٌّ خَفِيفُ المَشيِ، يَحظَلُ، مُستكِينا

أي: يكف بعض مشيه. وأصل الحظل: المنع. قال الشاعر:

تُعَيِّرُنِي الحِظلانَ أُمُّ مُحلِّمٍ فقُلتُ لَها: لَم تَقذِفِينِي بِدائيا

فإنِّي رأيتُ الصّامِرِينَ مَتاعُهُم يُذَمُّ، ويَفتَى، فارضَخِي مِن وِعائيا

الصامرين: المانعين زادهم. قال المرار العدوي:

وحَشَوتُ الغَيظَ، في أضلاعِهِ فهْوَ يَمشِي، حَظَلانًا، كالنَّقِرْ

النقر: الذي به النقرة. وهو داء يأخذ الشاة في الشاكلة ومؤخر الفخذ، فيثقب عرقوبها، ويدخل فيه خيط من عهن، ويترك معلقا.

والكرمحة في العدو، وبعض العرب يقول: الكربحة. وهي دوين الكردمة. والكردمة: الشد المتثاقل. ولا يكردم إلا الحمار والبغل. وأنشد:

دِحوَنّةٌ، مُكَردِحٌ، بَلَندَحُ

إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَرمِحُ

الدحونة: السمين المندلق البطن القصير.

والإفاجة: العدو البطيء. وأنشد:

أعطَى عِقالٌ نَعْجةً، هِملاجا

رَجاجةً، إنَّ لَهُ رَجاجا

لا تَسبِقُ الشَّيخَ، إذا أفاجا

لا يَجِدُ الرّاعي، بِها، لَماجا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015