لَمّا رأى أنْ لادَعَهْ، ولا شِبَعْ،

مالَ إلى أرطاةِ حِقفٍ، فاضطَجَعْ

وقال حميد الأرقط، وذكر حمر الوحش:

* تأنِيفُهُنَّ نَقَلٌ، وأفْرُ *

أي: يطلبن أنف الكلأ -وهو أوله- بالنقل والأفر.

والجأبزة يقال: جأبز يجأبز جأبزة.

ويقال: سائق هذاف. وهو السريع. وأنشد:

حُمُّ الذُّرا، مُشرِفةُ الأنوافِ

كأنَّها القُورُ، علَى الأشرافِ

تُبطِرُ ذَرعَ السّائقِ الهَذّافِ

بِعَنَقٍ، مِن فَورِها، زَرّافِ

والخشوف: الذاهب في الليل أو غيره، بجرأة.

والبزبزة: شدة من السوق وغيره.

الأموي: اربس الرجل اربساسا: ذهب.

أبو عمرو: التأزج: التباطؤ. يقال: هو يتأزج، مثل: يتقاعس.

ويقال: جاء نئيشا، أي: بطيئا آخر الناس. وأنشد لنهشل بن حري:

تَمَنَّى، نَئِيشًا، أن يَكونَ أطاعَنِي وقَد حَدَثَتْ، بَعدَ الأُمُورِ، أُمُورُ

ويقال: أتل يأتل. وهو مشي بطيء. الفراء: أتل يأتل، وأتن يأتن، اتلانا وأتنانا. وهو مشي يقارب فيه الخطو في غضب. قال: وأنشدني أبو ثروان:

أرانِيَ لا آتِيكَ إلّا كأنّما أسأتُ، وإلّا أنتَ غَضبانُ، تأتِلُ

وأنشد أبو عمرو الشيباني للأسدي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015