الأصمعي: يقال: لا حم من ذلك الأمر ولا رم، أي: لا بد منه.
أبو زيد: ما لي من ذلك بد، وما لي عنه وعي. وأنشد الأصمعي لابن أحمر:
تَواعَدْنَ، أن لا وَعيَ عَن فَرجِ راكِسٍ فرُحْنَ، ولَم يَغضِرْنَ عَن ذاكَ مَغضِرا
أي: لا تماسك عنه. وكذلك ما لي عنه عندد ولا معلندد، أي: مصرف. وكذلك ما لي عنه حنتأل ولا حنتأن، ومحتد وملتد. معنى هذا كله: ما لي منه بد.
ويقال: ما لك عنه مندوحة ولا مراغم، ولا حجر عنه ولا حدد، أي: لا دفع عنه ولا منع. قال الشاعر:
فإن تَسألُونِي بالبَيانِ فإنَّهُ أبُو مَعقِلٍ، لا حَجرَ عَنهُ، ولا حَدَدْ
أي: لا دفع عنه ولا منع.
وما لي عنه معتنز ولا منتضد أي: مصرف.
وما لي عنه متسع.